الرغبة في أن تكون عظيماً
الرغبة في أن تكون مهماً
" الجميع يحب المدح "
إن القاعدة الأساسية في الطبيعة البشرية { النزوع إلى التقدير }
ما سبب الجنون ؟؟
السبب المتعارف لدينا بسبب عطل خلايا العقل
ولكن يوجد هناك مجموعه من الناس لا توجد لديهم مشاكل في خلايا العقل
ولكن ؟؟
طرح هذا السؤال على دكتور نفسي قال :
إن العديد ممن ينتابهم الجنون يجدون شعوراً بالأهمية لم يستطيعوا تحقيقه في عالم
الواقع
ثم قال هذه القصة :-
لدي الآن مريضة تحول زواجها إلى مأساة فقد كانت تريد الحب والمتعة والأطفال
ولكن الحياة خيبت كل آمالها ,
فزوجها لم يحبها بل انه رفض أن يأكل معها وأجبرها بأن تأتي بوجباته في غرفته
ولم ترزق بأطفال ,
ولم تجد الوضع الاجتماعي الذي سعت إليه ؟!! { ولذلك جُنت }
وفي عالم الخيال طلقت زوجها واستعادت اسمها قبل الزواج وهي الآن تتخيل نفسها
تزوجت من عائله وتُصر بمناداتها بلقب السيدة "سميث"
فهي تتخيل الآن أنها تنجب طفلاً كل ليلة فكل ليلة أزورها تقول لي :
لقد رزقت بطفلاً الليلة الماضية يا دكتور
فإذا كانت الحياة قد حطمت كل سفن أحلامها على صخور الواقع الصلبة
فإن جزر "الجنون" الخالية المشمسة تتسابق مراكبها في الميناء ؟
أهذه حياة مأساوية ؟؟
لا أعرف ولكن طبيبها قال لي :
لو أن بمقدوري أن أمد يدي وأعيد لها عقلها ما كنت لأفعل
{ فهي الآن اسعد حالاً

ما هو سر نجاح (شواب)؟
يقول شواب : إنني اعتبر قدرتي على إثارة حماسة موظفي هي أعظم خصائصي ,
وإظهار أفضل ما لدى الشخص إنما يكون عبر
التقدير والتشجيع
و ليس هناك شيء يقتل طموحات الشخص مثل :
النقد
لذالك لا انتقد أحدا أبداً فأنا أؤمن بإعطاء الناس حافزاً للعمل
ولذلك تجدني تواقاً للمدح
كارهاً لتصيد الأخطاء
فإذا كان هناك شيء أحبه هو
إنني صادق في استحساني وكريم في مدحي

ولكن لنقف وقفه !!
ما الذي يفعله الشخص العادي ؟
العكس تماماً إن أعجبه شيء لا يقل شيئاً
إنما يجعل نظرة لتصيد السلبيات والأخطاء
وكما يقول البيت
أسأت مرة فسمعت بإساءتي إلى الأبد
وأحسنت مرتين فلم أسمع بإحساني أبداً

عادة ما يقضي الشخص 95% بالتفكير في نفسه
و الآن لو توقف الشخص بالتفكير في نفسه لبعض الوقت
وفكر في مزايا الشخص الآخر
فلن تكون هناك حاجة إلى التملق << المجاملة >>
الذي يمكن كشفه قبل خروجه من الفم

هناك خطاءً فادح إن إستمريت على هذا الطبع فلن تكون ناجحاً في حياتك
عندما ترى من الشخص شيئاً أساء في حقك
صحيح انك تحمل ما قد فعله بخاطرك
لكن لا تنتقده ولا تحمل فكرة سيئةً احذر من الوقوع في الخطاء
قبل كل هذا تذكر أن له مزايا رائعة
فكل إنسان لديه مزايا وسلبيات ولا يوجد من هو كامل غير الله تعالى
وتذكر انك أيضا غير كامل في طاعتك للمولى
وتقع في الأخطاء والمعاصي
فلا تستعجل وتكن قاسياً في تعاملك مع غيرك

إن إيذاء الآخرين غير مجدي
بالإضافة إلى انه لا يؤدي إلى تغيير فهو أمر مكروه وهناك مثل يقول :
" لن أمر من هذا الطريق سوى مره
فإذا كنت سأفعل أي خير أو أبدي أي عطف لإنسان
فليكن الآن دون تأجيل أو إهمال
حيث أنني لن أمر من هذا
الطريق مرة أخرى "
إن القاعدة الأساسية في الطبيعة البشرية { النزوع إلى التقدير }
ما سبب الجنون ؟؟
السبب المتعارف لدينا بسبب عطل خلايا العقل
ولكن يوجد هناك مجموعه من الناس لا توجد لديهم مشاكل في خلايا العقل
ولكن ؟؟
طرح هذا السؤال على دكتور نفسي قال :
إن العديد ممن ينتابهم الجنون يجدون شعوراً بالأهمية لم يستطيعوا تحقيقه في عالم
الواقع
ثم قال هذه القصة :-
لدي الآن مريضة تحول زواجها إلى مأساة فقد كانت تريد الحب والمتعة والأطفال
ولكن الحياة خيبت كل آمالها ,
فزوجها لم يحبها بل انه رفض أن يأكل معها وأجبرها بأن تأتي بوجباته في غرفته
ولم ترزق بأطفال ,
ولم تجد الوضع الاجتماعي الذي سعت إليه ؟!! { ولذلك جُنت }
وفي عالم الخيال طلقت زوجها واستعادت اسمها قبل الزواج وهي الآن تتخيل نفسها
تزوجت من عائله وتُصر بمناداتها بلقب السيدة "سميث"
فهي تتخيل الآن أنها تنجب طفلاً كل ليلة فكل ليلة أزورها تقول لي :
لقد رزقت بطفلاً الليلة الماضية يا دكتور
فإذا كانت الحياة قد حطمت كل سفن أحلامها على صخور الواقع الصلبة
فإن جزر "الجنون" الخالية المشمسة تتسابق مراكبها في الميناء ؟
أهذه حياة مأساوية ؟؟
لا أعرف ولكن طبيبها قال لي :
لو أن بمقدوري أن أمد يدي وأعيد لها عقلها ما كنت لأفعل
{ فهي الآن اسعد حالاً
ما هو سر نجاح (شواب)؟
يقول شواب : إنني اعتبر قدرتي على إثارة حماسة موظفي هي أعظم خصائصي ,
وإظهار أفضل ما لدى الشخص إنما يكون عبر
التقدير والتشجيع
و ليس هناك شيء يقتل طموحات الشخص مثل :
النقد
لذالك لا انتقد أحدا أبداً فأنا أؤمن بإعطاء الناس حافزاً للعمل
ولذلك تجدني تواقاً للمدح
كارهاً لتصيد الأخطاء
فإذا كان هناك شيء أحبه هو
إنني صادق في استحساني وكريم في مدحي
ولكن لنقف وقفه !!
ما الذي يفعله الشخص العادي ؟
العكس تماماً إن أعجبه شيء لا يقل شيئاً
إنما يجعل نظرة لتصيد السلبيات والأخطاء
وكما يقول البيت
أسأت مرة فسمعت بإساءتي إلى الأبد
وأحسنت مرتين فلم أسمع بإحساني أبداً
عادة ما يقضي الشخص 95% بالتفكير في نفسه
و الآن لو توقف الشخص بالتفكير في نفسه لبعض الوقت
وفكر في مزايا الشخص الآخر
فلن تكون هناك حاجة إلى التملق << المجاملة >>
الذي يمكن كشفه قبل خروجه من الفم
هناك خطاءً فادح إن إستمريت على هذا الطبع فلن تكون ناجحاً في حياتك
عندما ترى من الشخص شيئاً أساء في حقك
صحيح انك تحمل ما قد فعله بخاطرك
لكن لا تنتقده ولا تحمل فكرة سيئةً احذر من الوقوع في الخطاء
قبل كل هذا تذكر أن له مزايا رائعة
فكل إنسان لديه مزايا وسلبيات ولا يوجد من هو كامل غير الله تعالى
وتذكر انك أيضا غير كامل في طاعتك للمولى
وتقع في الأخطاء والمعاصي
فلا تستعجل وتكن قاسياً في تعاملك مع غيرك
إن إيذاء الآخرين غير مجدي
بالإضافة إلى انه لا يؤدي إلى تغيير فهو أمر مكروه وهناك مثل يقول :
" لن أمر من هذا الطريق سوى مره
فإذا كنت سأفعل أي خير أو أبدي أي عطف لإنسان
فليكن الآن دون تأجيل أو إهمال
حيث أنني لن أمر من هذا
الطريق مرة أخرى "
0 التعليقات:
إرسال تعليق